كسر اللحظة الشعورية الثقيلة | IMS Practice | الفكر الحسي الشعوري

📖 شكراً لقراءتك حتى النهاية 💫
هل غيّر هذا المقال شعورك؟
شارك تجربتك عبر منصتك المفضلة:

🌿 هذا المقطع من رحلة مستوحاة من تجربة شعورية واقعية ضمن رحلة IMS Practice.
تمت مراجعتها ذاتيًا لتعكس انسجام الوعي والاتساق الداخلي.

اليوم 2 – الفكر الحسي الشعوري | ممارسة IMS | كسر اللحظة الشعورية الثقيلة

بعد ملاحظة الجسد في اليوم الأول، ننتقل في اليوم الثاني من ممارسة IMS Practice إلى وعي الفكر الحسي الشعوري — حيث تتضح العلاقة بين الذهن والجسد، ويتجلى التدفق الفكري في معناه ومصدره.

ملاحظة الدماغ والجسد

الآن، مع ملاحظة الدماغ والجسد، جمعت أكبر قدر ممكن من الحقائق المتعلقة بالجسد والدماغ. وبالتالي، اتضحت البيئة الخارجية وبيئتك الداخلية، صعودًا من الجسد وتركيزًا وانتباهًا لما داخل الجمجمة، حيث توجد بصمتك المتميزة، والمكان الذي تنطلق منه شخصيتك المختلفة والمهيبة بحق.

هل شعرت بعظمة الذات التي تجسد ما تمتلكه وما هو موجود؟ راجع اليوم الأول واستمر في الربط بين النقاط ستظهر المعاني.

كيف يحدث التفكير؟

أهم ميزة معروفة عن الدماغ هي التفكير. كيف تحدث عملية التفكير؟ هل الدماغ هو من يفكر أم أنك تفكر؟ في المشهد المحيط بك الآن، تدخل المعلومات الحسية مثل السمع والبصر والحس إلى الذهن، ويعمل الذهن على تفكيكها. فما الذي يدخله الأذن والعين والحس إلى الذهن؟ إنها أشكال وأصوات وبيانات حسية شعورية.

الحس والشعور

الحس والشعور كل منهما ينتج عن الآخر؛ فالحس يمنحك شعورًا، والشعور يمنحك حسًا. الشعور هو بيانات ميكانيكية تحدث عند ملامسة شيء يهتز. الجسم يترجم ذلك إلى بيانات ميكانيكية تتعلق بالشعور، وتتحول إلى نبضات عصبية تنتقل عبر الأعصاب إلى الذهن.

• ينتقل الشعور من الجسد إلى الذهن.
• ينتقل الحس من الذهن إلى الجسد.

في هذا الحدث، استشعرت شيئًا في جسدك، وقد أعطى الذهن لذلك الإحساس معنى: مؤلم، مزعج، حاد، وغيرها من المعاني. عند مصافحة شخص مقرب إليك، استشعرت وجوده، مما جعلك تدرك معنى العلاقة بينكما، واستشعرت جسدك، وأحسست بمعنى وجودك.

الفكر الحسي الشعوري

هذا هو الفكر الحسي الشعوري، وله مركز خاص في الذهن، حيث يوجد تركيب أحيائي خاص، وهذا الجزء الذهني منفصل بشكل يجعله المكان الذي يستقبل البيانات الحسية الشعورية.

السمع والصوت

الآن، سمعت صوتًا، أصواتًا استقبلها صيوان الأذن ودخلت. الأذن من الداخل تحتوي على الطبلة وعظيمات صغيرة. الصوت هو اهتزازات لا يمكنك الإمساك بها بيدك، ولكن الدماغ يحتاج إلى أداة لتحويل الصوت إلى بيانات ذهنية يمكن التعامل معها.

الصوت هو اهتزازات تحرك طبلة الأذن والعظيمات، مما يتيح لك السمع. يبدأ الذهن في استقبال الصوت، الذي يدخل إلى مسارات ومركز التفكير والفكر الصوتي؛ صوت عالي، صوت واطئ، صوت حاد، ناعم، وغيرها.

في الذهن الآن توجد بيانات صوتية نقية تتحرك في المسارات عبر الوصلات العصبية، مما يساهم في تشكيل الفكر الصوتي. سمعت صوتًا دخل مراكز الصوت، فأحدث معنى: هذه عصافير.

البصر والأشكال

البيئة الخارجية تحتوي على أشياء، وهذه الأشياء لها أشكال:

• أشكال منتظمة: الدائرة، المربع، المثلث، الخط، النقطة.
• أشكال غير منتظمة: الأرض، المباني، السحب.

استقبلتها العين كأداة، وترجمتها عبر الوصلات العصبية إلى كيمياء عصبية، مرت عبر الموصلات العصبية إلى مركز الرؤية في الذهن. هذه بيانات بصرية نقية يستقبلها الذهن ويعمل عليها عمليات فكر وتفكر.

تفاعل البيانات المختلفة

الآن، في الذهن، هناك ثلاثة أنواع من البيانات: حسية، سمعية، وبصرية. هذه البيانات لا تدخل الذهن وتنتهي عند ذلك، بل تتفاعل مع بعضها البعض.

تبدأ عملية التفكير بتجميع وتوصيل تلك البيانات معًا، حيث تبرز نقاط اقتران بين البيانات، مثل الصوت مع الحس والصورة. تبقى هذه البيانات موجودة، سواء في داخلك أو في البيئة الخارجية، فهي دلالة على وجود.

بصمتك الشخصية ونشوء المعنى

وهنا يبدأ التمييز الخاص ببصمتك الشخصية. هذه البيانات تستقبلها جميع الأشخاص من حولك، لذا فإن الاستقبال نفسه لا يتميز. لكن في التفكيك، تظهر بصمتك الشخصية.

ملاحظة المعنى الحادث الآن، حيث أن اللحظة الحالية تولد معناك الخاص، بمواقع معينة، يمكن أن تكون أحداثًا أو أماكن أو أشخاصًا أو تفاصيل.

لنسمِّ الكتل الناتجة عن التجمع "زون". من هذه الزون، تم تحليل البيانات وتفكيكها، مما يتيح لك ملاحظة المعنى الموجود حاليًا. هنا يبدأ نشوء المعنى الخاص، ومن هذه الزون يمكن أن يحدث صعود أو هبوط.

تدفق الفكر والشعور

يبقى التدفق الطبيعي بين الذهن البدائي والذهن الراقي، وهو تدفق الفكر والشعور. فهل البيانات الحسية هي المعنى؟ لا. هل البيانات الصوتية هي المعنى؟ لا. هل البيانات البصرية هي المعنى؟ لا. إذًا، ما هي؟ إنها تدفق فكري.

تدفق فكري واضح تمامًا. الآن، وضح التدفق في تفاصيله: بيانات حسية، بيانات سمعية، بيانات بصرية، وتجميع هذه البيانات مع بعضها. كل ارتباط يحدث في مواضع الوجود قد يكون متصلًا أو منفردًا، ويظل الرابط بينها هو أنت.

من بصماتك الخاصة، ومن ثم صعودًا وهبوطًا، هنا مكانتك، حيث تلاحظ المعنى الموجود، وتمنح الوقت للتدفق ليأخذ مجراه حتى يظهر معناك الخاص.

دور الملاحظ

أنت الآن ملاحظ مركز منتبه، حيث البيانات ليست أنت، بل أنت الملاحظ للتدفق الفكري والتفكير، ملاحظ الوجود الداخلي. وأبرز سمة معروفة للدماغ هي التفكير، ومنه التلقائي والذاتي المفتعل. فبالتالي، هل إمكانية أم لا؟ قدرة أم لا؟ جسدك وذهنك هما الأدوات التي تستخدمها. إنها نعمة، لذا تقدير قدرها ما تمكنا.

هذا اليوم يفتح باب فهم العلاقة بين الفكر والشعور، حيث يصبح المراقب واعيًا لتدفق البيانات الحسية والبصرية والسمعية، ويرى المعنى الذي يتولد منها.

✨ سجّل اليوم في الفعالية الرسمية لممارسة IMS Practice اضغط هنا

---

❤️‍🔥 إمتلك الرحلة كاملة (نص-صوت-فيديو) اضغط هنا

---

🔄 التالي: اليوم 3 – الذاكرة والاستذكار ⬅️ اليوم السابق (اليوم 1)

---

🧭 تصفح جميع أيام ممارسة IMS الكاملة (1–21):
اضغط هنا لزيارة الفهرس الكامل 📚

---

كُتب بواسطة Omer Seedahmed ضمن مشروع IMS Practice — رحلة الوعي الذاتي عبر الممارسة اليومية.

🧭 هذا المحتوى من إعداد Omer Seedahmed، ضمن مشروع IMS Practice لتطوير الوعي الذاتي وكسر اللحظة الشعورية الثقيلة.

✍️ كُتب هذا المقال بعد تجربة شخصية حقيقية في ممارسة IMS وتم مراجعته يدويًا لضمان أصالته وارتباطه بالتجربة الواقعية.

Omer Seedahmed
مؤسس IMS Practice – التدريب التفاعلي الذاتي.

تمت مراجعة المحتوى من قبل IMS Practice Editorial
آخر تحديث:

---

⭐ هل تحتاج تفعيل الرحلة؟
ابدأ فعالية اكسرها الآن

🌿 إذا شعرت بشيء تغيّر بداخلك أثناء القراءة، خذ لحظة لتثبّت الإحساس.
هذا هو جوهر ممارسة IMS.

🌿 هذا المقال يتفاعل مع وعيك — إن كنت هادئًا سيمنحك سكونًا أعمق، وإن كنت منفعلاً سيخفف إيقاعه لتستقر داخليًا.

---

📚 تمت مراجعة هذا المحتوى ضمن مشروع IMS Practice للتطوير الذاتي.
كل الاقتباسات مبنية على تجربة بشرية وخبرة عملية في الوعي الذاتي.

🕒 نُشر: — 🔄 تم تحديثه: نوفمبر 22, 2025

✍️ هذا المقال من إعداد Omer Seedahmed - مؤسس IMS Practice.
تمت مراجعته ذاتيًا لضمان الصدق والاتساق الوجداني.