كسر اللحظة الشعورية الثقيلة | الذاكرة والاستذكار | IMS Practice
هل غيّر هذا المقال شعورك؟
شارك تجربتك عبر منصتك المفضلة:
🌿 هذا المقطع من رحلة مستوحاة من تجربة شعورية واقعية ضمن رحلة IMS Practice.
تمت مراجعتها ذاتيًا لتعكس انسجام الوعي والاتساق الداخلي.
اليوم 3 – الذاكرة والاستذكار | ممارسة IMS | كسر اللحظة الشعورية الثقيلة
الذاكرة وآلية التذكر
الذاكرة، فكر تفكر تذكر هل إنو عملية تلقائية أم إنك ممكن تفتعل التذكر؟ الذاكرة تنشأ في الدماغ من مراحل النمو الأولى. الذاكرة واحد من الخواص لنوع محدد من الخلايا التي تنشأ من الجسد وتختص بعملية الذاكرة اللي تكتمل نشأتها خلال فترة نمو الجسد لحين تمام عمر الأربعة أشهر.
فمن هنا يبتدي الدماغ يستخدمها لخير وجوده وقبل تمام وكمال نشأتها أساسا الطفل كان عويناته مفتحة أذنيهو بسمعو أحاسيسه بيستشعر و حادث في المشهد يعني ، دي البداية الأولى بتاعت الذاكرة ونشأتها عندنا فبالتالي الزون سابقا ديك هنا موضعها في الذاكرة بالتالي فيها الداتا بالتفصيل اللي سبق و ذكرناه سابقا.
الذاكرة الجسدية والذهنية
الان أهم سمة للذاكرة الجسد والدماغ بستخدموها معرفة وتحديد مكان وقوف النمو بيستخدم الجسم والدماغ لمعرفة مكانه الان وين بما يعني وظيفة الذاكرة بتخزن الداتا بالتالي لما تشتغل الذاكرة فالدماغ يتذكر أوه ! الجسم بيتذكر الشيء الفلاني هنا دا استخدام الجسم والدماغ للذاكرة، فبالتالي دا حدها هنا وبس.
الخلايا المتخصصة والتي شكلت الذاكرة هي منتشرة بانتشار الأنسجة الموجودة على الجسد والأنسجة المكونة لبطانة الذهن من جوه بالتالي الذاكرة متعددة ، جسدية و ذاكرة ذهنية الان تركيزنا علي الذاكرة الذهنية، ذاكرة دائمة وذاكرة مؤقتة ،واحده من أهم الأشياء الذهن يكون منتبه ملاحظ مركز عنها.
الذاكرة العميقة والسلسلة البيولوجية
فيها جزء أعمق اللي هي مادة جسم كل خلية والخلايا والمادة الجسدية البيولوجية دي مادة بتاعة الوجود، ما هي مصدرها من مين؟ فمن الأم اللي ولدت والأم من أمها والأم من أمها وهكذا سلسلة بتاعة أشخاص عبرهم ونهاية رحلتهم إتوجت بوجودك فدائما اتجاه الوجود تجاه وجودك إنت، يعني في سلسلة بتاعت أشخاص إتوجدو في الوجود مارسو الوجود اكتسبوا واتخزنت في المادة البيولوجية اللي شكلت تكوينك.
الان فيهو تفاصيل أحداث عن الوجود، فبالتالي أيوة في جزء من الذاكرة إنت ألريدي ما مر بيك، ما حدث معاك لكن حدث مع سلسلة الأشخاص اللي كان في أخرهم إتوج وجودك.
الذاكرة الحسية والفكرية
الداتا المصنفة من شوية دي تتفاعل مع بعضيها وبوظيفة الدماغ الفكر تفاعلت، تفاعلت ونشأت داتا عند مستوى ارقى و بقت محفوظه عندك في الزون وتظل تتحفظ في الزون. لذلك من الزون قلنا هبوطا أو صعود دي اللي هي مكانتك. ألان واضح تماما إنه فعلا الذاكرة فيها ذاكرة حسية براها و ذاكرة بصرية براها وذاكرة صوتية براها و في ذاكرة خليط بتاع الثلاث ديل ناتج من الفكر، ولسة السعة بتاعت الذاكرة مش محدودة، بسعة الذهن خاصتك دا غالبا للان سعة الذهن والذاكرة ما تحددت سعتها تماما.
الوجود والآن
بالتالي شوف الوجود دا من حتتك الان فيها و لأبعد نقطة ممكن تشوفها و لأبعد نقطة ممكن تستمع ليها و لأبعد مكان في الوجود دا! الان طالما الذاكرة بتستقبل من الان الموجود، فليه تتعامل دائما مع الوجود عبر الذاكرة! تتعامل مع الوجود مباشرة ولا كيف؟!
تأثير الذاكرة حيكون تحديد مكانك، مكان وصلت ذهنيا ووجوديا. البيئة المحيطة، طبيعة البيئة الداخلية، دي كلها حادثة في الان، فبالتالي مكانة الذاكرة جزء وليس الكل. لكن الان آليات الذكر والتذكر منهم التلقائي و منهم المفتعل، بمعنى إتجمعت الداتا و إتخزنت بقت موجودة في الذاكرة.
آليات التذكر والاستذكار
الذهن لما يحتاج الذاكرة بفتعلها افتعال، فبالتالي أوه! أمس حصل أوه! كان، في آلية تانية اللي هو التذكر ينشأ من الحدث الان الموجود، بمعنى الان حاضر في الذهن أمس حدث كان حصل بالإضافة للحدث مع سلسلة الأشخاص اللي إتوجت وجودك.
الان موضعة الذاكرة في موضعها والوجود حادث الان. لاحظ ركز انتبه للبيئة الخارجية حوالينك الان، لاحظ ركز انتبه لبيئتك الداخلية الان جسدك من برا دواخل جسدك من جوا الذهن في الان واللحظة دي دا الموجد دا الحادث و بس.
الخلاصة
الان فهمت الذاكرة و فهمت التذكر والاستذكار و طريقة عملهم بالتالي انتباهك من الان ولاحقا موجود فيهر التركيز دا، عاين اسمع حس، لاحظ ركز انتبه البيئة الخارجية الحادثة الان والبيئة الداخلية الحادثة الان استعانة بالتركيز في التنفس فقط.
الداتا عندك في الزون مش مكتملة ايوه داتا ما مكتملة تتموضع في موضعها و مكانها، إنك حادث الان في اللحظة دي وبس، اتذكرت ياخي حدثت التفاصيل دي معاي لكن امس! ياخي حدثت الشهر الفات في نفس التوقيت، حدثت السنة الفاتت في نفس التوقيت! لكن هل التوقيت اللي سبق زاتو الان؟ الموية ما بتقدر تقطعها مرتين، البحر ما بتقطع مرتين! يعني المويه اللي مرت! مرت، لذلك الزمن ما بتقطع مرتين.
🔄 التالي: اليوم 4 – مركز الشعور ⬅️ اليوم السابق (اليوم 2)
اضغط هنا لزيارة الفهرس الكامل 📚
كُتب بواسطة Omer Seedahmed ضمن مشروع IMS Practice — رحلة الوعي الذاتي عبر الممارسة اليومية.
🧭 هذا المحتوى من إعداد Omer Seedahmed، ضمن مشروع IMS Practice لتطوير الوعي الذاتي وكسر اللحظة الشعورية الثقيلة.
✍️ كُتب هذا المقال بعد تجربة شخصية حقيقية في ممارسة IMS وتم مراجعته يدويًا لضمان أصالته وارتباطه بالتجربة الواقعية.
Omer Seedahmed
مؤسس IMS Practice – التدريب التفاعلي الذاتي.
⭐ هل تحتاج تفعيل الرحلة؟
ابدأ فعالية اكسرها الآن
🌿 إذا شعرت بشيء تغيّر بداخلك أثناء القراءة، خذ لحظة لتثبّت الإحساس.
هذا هو جوهر ممارسة IMS.
🌿 هذا المقال يتفاعل مع وعيك — إن كنت هادئًا سيمنحك سكونًا أعمق، وإن كنت منفعلاً سيخفف إيقاعه لتستقر داخليًا.
📚 تمت مراجعة هذا المحتوى ضمن مشروع IMS Practice للتطوير الذاتي.
كل الاقتباسات مبنية على تجربة بشرية وخبرة عملية في الوعي الذاتي.
🕒 نُشر: — 🔄 تم تحديثه: نوفمبر 22, 2025
✍️ هذا المقال من إعداد Omer Seedahmed - مؤسس
IMS Practice.
تمت مراجعته ذاتيًا لضمان الصدق والاتساق الوجداني.
💬 هل ساعدتك هذه الفكرة على فهم ذاتك؟ شاركها مع صديق أو في مجموعتك المفضلة 🌿 — مشروع IMS Practice للتوازن والوعي الذاتي.
شارك هذا المقال إذا شعرت أنه لامسك 💫 📤 على تلغرام · إنستغرام · يوتيوب · إكس
🔗 من مشروع IMS Practice بإشراف Omer Seedahmed.
تمت الإشارة للمصدر الأصلي ضمن شبكة منصات IMS.
🕓 تم تحديث هذا المحتوى لآخر مرة في
🔗 المراجع والمنصات المرتبطة بهذا المقال:
Substack • Medium • Reddit • Facebook • Instagram • TikTok • YouTube
💡 هل تودّ استكشاف المزيد؟ ابحث داخل IMS Practice عن "كسر اللحظة الشعورية الثقيلة | الذاكرة والاستذكار | IMS Practice" في Google Discover.
🎯 نية هذا المحتوى: مساعدتك على استعادة الهدوء والوعي الذاتي. إذا وجدت أثرًا شعوريًا، تابع ممارسة IMS في يوم جديد.
⏳ يتم تتبّع تقدّمك الذاتي في القراءة…
🔗 اقرأ المزيد من تجارب IMS Practice على Medium وSubstack.