كسر اللحظة الشعورية الثقيلة | قاعدة الأربعة ساعات | IMS Practice

📖 شكراً لقراءتك حتى النهاية 💫
هل غيّر هذا المقال شعورك؟
شارك تجربتك عبر منصتك المفضلة:

🌿 هذا المقطع من رحلة مستوحاة من تجربة شعورية واقعية ضمن رحلة IMS Practice.
تمت مراجعتها ذاتيًا لتعكس انسجام الوعي والاتساق الداخلي.

اليوم 11 – كما إنها | ممارسة IMS | الوعي الكلي بالبيئة الداخلية والخارجية

اليوم الحادي عشر من رحلة IMS Practice هو خلاصة التجربة بأكملها — لحظة اتساع الوعي ليشمل الجسد، الذهن، والبيئة في تمام المهابة. هنا تتجلى كما إنها، لحظة الوعي الكلي بالوجود كما هو، كما أنت، كما ينبغي أن يكون.

نشأة البيئة الداخلية

نشأت البيئة الداخلية من دماغ وجسد كانا عند مرحلة في بطن الأم عبارة عن كتلة مادية متداخلة، ثم تمايزت إلى طبقات، وتخصصت الطبقات في بدايات نشأة الخلايا البدائية أو Stem Cells التي تخصصت لخصوصية كل نسيج. بالتالي، هنا تحديد أن الدماغ جاء من الجسد، أم الجسد جاء من الدماغ، أم كلاهما نشأ من بعضهما البعض؟. فبالتالي، في أصلهما، المادة الجسدية كوحدة واحدة نشأت من بعضها البعض.

قاعدة الأربع ساعات للجهاز الهضمي

بذلك، قاعدة الأربع ساعات المتعلقة بالجهاز الهضمي، عندما تأكل وجبة تدخل البطن وتُخزن فيها، تبدأ العمليات البيولوجية من هدم وبناء داخل جزء البطن الذي يحتفظ بالوجبة لفترة أربع ساعات. بمجرد تناول الوجبة، يبدأ الشعور بالشبع في الظهور حتى يكتمل تماماً بأنك شبعت، هنا تبدأ الأربع ساعات. بمجرد أن تمتلئ البطن، يستحث ذلك الجزء من الجهاز العصبي المسمى الباراسمباثاوي (parasympathetic)، وهو الجهاز المعني بالاسترخاء. لهذا الجهاز تعقيداته وخصوصياته عبر اختلاف الأنسجة واتصاله بها، لأن الشبكة العصبية متصلة بكل الجسم.

عملية الهضم والتغذية

امتلاء البطن يحفز الباراسمباثاوي، ولذلك إحساس الخمول الذي يأتي بعد الأكل أو بعد الشبع. خلال الأربع ساعات، كما لاحظت، عندما يتم هضم الطعام يمتصه الجسم عن طريق الدورة الدموية. بالتالي، تدخل المواد المغذية إلى الدورة الدموية، ثم تتوزع إلى الأنسجة، هذا يحتاج كذا، خذ كذا، وهذا يحتاج كذا. يقود هذه العملية الجهاز العصبي باعتباره المنظم. بالتالي، طبيعة البيئة الداخلية مترابطة مع بعضها البعض، فما يصح عن الجسم يصح عن الدماغ، بما يعني أن الغذاء ليس فقط المادي بل حتى المحتوى المسموع والمرئي والمحسوس يدخل كوجبة للذهن، وتنطبق عليه قاعدة الأربع ساعات بنفس النسق الذي يصح على الجهاز الهضمي.

الدهشة والمهابة في عمل الجسد

للدهشة والمهابة، كل هذا يحدث تلقائياً، ونحن في كثير من الأوقات لا ندركه. الجسد يعمل، جسدنا الذي أوجده واجد الوجود، والفرد فينا يمتلك الجسد، ملاحظ الوضع التلقائي الذي يكون فيه الجسد، وأكثر ما يكون ملاحظاً في الأوقات الصحية. بالتالي، هنيئاً لنا هذه الآلية، آلية الوجود المتجسدة في جسد بدقته وعظمته التي في تمام وكمال الهيبة.

ملاحظة الجسد والوعي الذهني

وإنك الآن مشاهد، سامع، شايف، حاسٍّ، هذا ما يحدث الآن، وعلى مدار الأيام العشر الماضية واليوم الحادي عشر، أصبحت واضحة لديك سمات جسدك الخاصة بك، وتعرفت عليها، عرفت تفاصيله الداخلية والخارجية وأوضاعه الصحية، وآليات الجسد التي تؤثر في وجودك. ركزت، لاحظت، وانتبهت لطبيعة بيئة جسدك الداخلية، وفي الذهن تجلت لك سماتك الخاصة، وبصمتك الخاصة بك. هذا الجسد أوجده واجد الوجود، ومنحه لك. فيتموضع الوضع التلقائي كوضع تلقائي، ويظهر السبيل لأن هناك مساحة للإفتعال الذاتي لكل ما يمكن أن يكون ويبقى لخير وجودك، ويبقى لخير الوجود. فبالتالي، كما أنها كذلك.

التناسق بين البيئة الداخلية والخارجية

نعم، في الذهن تُتنسَج السيناريوهات وتظل تتنسج بأشكال كثيرة، تضم كل شيء: طبيعة الجسد الداخلية، طبيعة البيئة الخارجية، وما هو موجود الآن بكافة تفاصيله. "كما إنه" تكررت مرارًا عبر التسجيلات، لأن واجد الوجود هو الذي أوجد هذا الوجود، وليس متخليًا عنه. بالتالي، له أمره الذي يسري في الوجود ما دام الوجود، ما دام الوجود، تبارك وتعالى. لذلك، احترمنا واقع الآخر وواقع الآخرين، واحترمنا الواقع المشترك، واحترمت واقعك الخاص. فمن الخاص في بيئتك الداخلية، كما إنها، ينبغي احترام كل ما فيها.

مراقبة وتأمل الواقع الداخلي

وإنك مشاهد، مركزًا ومنتبهًا، سامعًا، ناظراً، حاسًّا، ملاحظًا. إنك ملاحظ مركز منتبه لبيئتك الداخلية وما يحدث فيها من تفاعلات فكرية، وما يحدث فيها من تفاعلات شعورية، وما يحدث فيها من تفاعل مع البيئة الخارجية كما إنها، بما تحتويه من أشياء وأحياء. فكل شيء محل تقدير، وكل شيء له دوره في الوجود الكلي الذي أوجده تبارك وتعالى.

وجودك ووجود الجسد

كونك موجودًا نقطة سطر جديد، كفاية جداً أنك موجود. وهذا لا يعني أن تكون مسترخياً ومتواكلاً وتقول: "that's it"، وتكشف ما يحدث ويظل كما هو دون تقدير لهذا الوجود!. أبدًا. بل إنك ملاحظ لبيئتك الداخلية وما فيها كما إنها؛ تعرف تمامًا، يعرف ذهنك تمامًا، يعرف جسدك تمامًا ما يتوافق مع هذا الوجود، ما يتناسب مع وجودك في تمام وكمال السلام.

السلام الداخلي والتناغم الكامل

فالسلام هو أن يكون الوجود سليماً منك، وأن تكون في سلام وسليم في ذهنك، سليم في جسدك، سليم في بيئتك الداخلية كما إنها، أن تكون سليماً من بيئتك الداخلية الخاصة داخل واقعك الخاص. مقدراً ومحترماً ما فيه، وشاكراً، وفي تسامح، وأتم خير الوجود يظهر ليتم ويكتمل. فإنك سامع، شايف، حاسّ، وملاحظ فقط. المشاعر، الأفكار، وكل ما يتحرك في الداخل، إنك فقط ملاحظ.

هذا اليوم هو تتويج الوعي الكامل — حيث تتسع إدراكاتك لتشمل الجسد، الفكر، الشعور، والوجود كله كما هو. كما إنها، تمام المهابة.

✨ سجّل في الفعالية الرسمية لممارسة IMS Practice اضغط هنا

---

❤️‍🔥 إمتلك الرحلة كاملة (نص-صوت-فيديو) اضغط هنا

---

🔄 التالي: اليوم 12 – قاعدة 99 لا لواحد فقط نعم

⬅️ اليوم السابق (اليوم 10)

---

🧭 تصفح جميع أيام ممارسة IMS الكاملة (1–21):
اضغط هنا لزيارة الفهرس الكامل 📚

---

كُتب بواسطة Omer Seedahmed ضمن مشروع IMS Practice — رحلة الوعي الذاتي عبر الممارسة اليومية.

🧭 هذا المحتوى من إعداد Omer Seedahmed، ضمن مشروع IMS Practice لتطوير الوعي الذاتي وكسر اللحظة الشعورية الثقيلة.

✍️ كُتب هذا المقال بعد تجربة شخصية حقيقية في ممارسة IMS وتم مراجعته يدويًا لضمان أصالته وارتباطه بالتجربة الواقعية.

Omer Seedahmed
مؤسس IMS Practice – التدريب التفاعلي الذاتي.

تمت مراجعة المحتوى من قبل IMS Practice Editorial
آخر تحديث:

---

⭐ هل تحتاج تفعيل الرحلة؟
ابدأ فعالية اكسرها الآن

🌿 إذا شعرت بشيء تغيّر بداخلك أثناء القراءة، خذ لحظة لتثبّت الإحساس.
هذا هو جوهر ممارسة IMS.

🌿 هذا المقال يتفاعل مع وعيك — إن كنت هادئًا سيمنحك سكونًا أعمق، وإن كنت منفعلاً سيخفف إيقاعه لتستقر داخليًا.

---

📚 تمت مراجعة هذا المحتوى ضمن مشروع IMS Practice للتطوير الذاتي.
كل الاقتباسات مبنية على تجربة بشرية وخبرة عملية في الوعي الذاتي.

🕒 نُشر: — 🔄 تم تحديثه: نوفمبر 22, 2025

✍️ هذا المقال من إعداد Omer Seedahmed - مؤسس IMS Practice.
تمت مراجعته ذاتيًا لضمان الصدق والاتساق الوجداني.