كسر اللحظة الشعورية الثقيلة | تأمين السمع البصر الحس | IMS Practice

📖 شكراً لقراءتك حتى النهاية 💫
هل غيّر هذا المقال شعورك؟
شارك تجربتك عبر منصتك المفضلة:

🌿 هذا المقطع من رحلة مستوحاة من تجربة شعورية واقعية ضمن رحلة IMS Practice.
تمت مراجعتها ذاتيًا لتعكس انسجام الوعي والاتساق الداخلي.

اليوم 14 – تأمل الحواس الداخلية والخارجية | ممارسة IMS | كسر اللحظة الشعورية الثقيلة

اليوم 14 – تأمل الحواس الداخلية والخارجية | ممارسة IMS | كسر اللحظة الشعورية الثقيلة

في هذا اليوم، نركز على مراقبة السمع والبصر والإحساس، سواء تجاه المحيط الخارجي أو البيئة الداخلية، ونلاحظ تدفق المعلومات والشعور بالحضور الكامل في اللحظة.
Thumbnail

السمع والبصر والإحساس

إنك سامع، ترى، وتحس. عبر الأيام الماضية، جمعت الملاحظة والانتباه والتركيز حقيقة أن السمع ليس محدودًا ، بل بحدود المحيط والتركيب البيولوجي الطبيعي الذي لديك، وكذلك البصر ليس مقيدًا ، بل بحدود المحيط والتركيب البيولوجي الخاص بك، وحتى الإحساس ليس محصورًا ، بل بحدود بما المحيط والتركيب البيولوجي لديك. الآن، استدعاءً للمبادئ التسعة بشكل كامل.  

المرحلة الأولى: الوعي بالمحيط الخارجي والداخلي

هنا نحن أمام مرحلتين: تأمين السمع والبصر والإحساس تجاه المحيط الخارجي وكذلك عن المحيط الداخلي. أتغلق عينيك، تغطيهما بشكل جيد، كيف ستسير؟ أتغطي أذنيك بيديك أو بأي شيء يمكن أن يغطيهما، لكن كيف ستحقق التوازن؟ مجساتك الجسدية التي تشكل الشعور يمكن تغطيتها بالملابس، لكن لماذا الاختناق؟. إنك مشاهد لبيئتك الداخلية، متصل بالبيئة الخارجية، تسمع، ترى، تشعر، تلاحظ، مركز ومنتبه تجاه محيطك الخارجي. الحيوية وممارسة الوجود كما إنه، بلا نقصان أوزيادة، فقط مشاهد.  

المرحلة الثانية: الإدراك المستمر

ومن الملاحظات التي تم جمعها، أنه لا يمكنك مطلقًا إغلاق ما لديك من بصر وسمع وإحساس. لماذا؟ لأن حتى إذا كانت الأدوات الحسية من مجسات عصبية وأذنين وعيون غير موجودة، يبقى الدماغ في بيئته الداخلية. مركز البصر في كامل قوته، مركز السمع في تمامه، مركز الإحساس كذلك، لا يتوقف. هل يتوقف الدماغ؟ لا، يبقى على وضعه التلقائي، هبة من واجد الوجود، كما أن جسدك منحة من واجد الوجود، وبالتالي تقدير قيمتهما يتجاوز ما يمكن.  

التلقائية ومسار الوجود

هذا يظهر لك أنه عندما كنت في الوضع التلقائي، كنت تسمع كل شيء، ترى كل شيء، تشعر بكل شيء. الآن، تسعة وتسعون "لا" مقابل "نعم" واحدة. السمع حادث، البصر حادث، والإحساس كذلك. لا يوجد سبيل لإغلاقهم، مطلقًا، مهما حاولت. فالمحيط الخارجي، بالأشياء والأحياء، يجد سبيله إلى هذه المداخل الثلاثة، وإلى الدماغ، إلى بيئتك الداخلية، عند ذهنك، عند مكانتك الخاصة.  

الآن ببساطة، طالما أن هذا المسار موجود، لن تحتاج جهدًا كبيرًا لتفعيل مسار وجودك؛ إذ أن تدفقك من بيئتك الداخلية نحو البيئة الخارجية يحدث بطبيعة الحال. إذًا، كل ما تحتاجه هو تغيير الاتجاه، اتجاه تدفقك نحو الوجود. أن المسار موجود. المهم أن هناك مسارًا منك نحو هذا الوجود. اليس مدهشاً!، بالتالي، الأماكن التي تفتعل فيها وجودك لسلامتك، متكاملة مع سلامة الوجود، مع سلامة الآخر والآخرين.  

الواقع الخاص والمشترك

واقعك الخاص أنك قد حددت حدوده، والواقع المشترك قد استبانت ملامحه، وواقع الآخر قد استدركت حدوده. ببساطة وحيوية، المبدأ هو أن ليس كل شيء يُرى يجب أن تراه، وليس كل شيء يُسمع يجب أن تسمعه، وليس كل شيء يُحس يجب أن تشعر به، لأن هناك خصوصية لذاتك الخاصة بك ومكانتك.  

الآن مشاهدًا، ينشأ إحساس الأمان؛ لأن ما ليس لديك ليس بالضرورة شيئًا يلزمك. وبالتالي، ما حددناه هو أن ليس كل شيء حادث يحدث معك، وليس كل مسارب الوجود معنية بك أو عنك.  

الامتلاء بالذات

في مساحتك الخاصة بعيدًا عن محيطك الخارجي، قد تكون لاحظت سابقًا أنك ممتلئ بذاتك كما أن الوجود مليء بك. والذي استخلصناه هذه الفكرة بأنك موجود كما إنك. وبالتالي، واجد الوجود بعنايته المستمرة قد حماك مسبقًا من كل ما لا يلزمك أو يؤثر عليك. هذا يعني أنك قد استقبلت هذا الوجود كمعلومات، وإنك مشاهدًا. الآن، ما في يديك يتموضع، ينظف، ويصفى. التدفق الفكري والشعوري يظهران بوضوح وشفافية في مكان هدوئك.  

الهدوء والتلقائية

تمر هذه اللحظة بسهولة، وخفة، كل فترة، حتى تكون في تمام الخفة. مشاهداً واقعك الخاص وملاحظًا، والواقع المشترك يبقى في مكانه، وواقع الآخر والآخرين يبقى في أماكنهم. وهكذا، التلقائية هي هبة من واجد الوجود، وترجمتها البسيطة هي حتمية ما يحدث، مثل كل ما يجري حولك الآن. حتى إنك حتمي.  

الصمت والتدفق النقي

وأوقات الصمت يتفجر ويظهر أولًا التدفق الفكري النقي تمامًا، التدفق الشعوري النقي تمامًا. يتداخل ذلك مع تواصلك مع المحيط الخارجي، ويظهر بوضوح المسارات. منها، مسار تدفق الفكر يعود نقيًا تمامًا، ومسار تدفق الشعور يعود كما إنه، بكل بساطة. أولست مستمتعاً!؟، فالصمت قدرة وإمكانية. لا يعني أنك بالضرورة تترك المحيط الخارجي وتغرق في بيئتك الداخلية، لكن الصمت هو قدرة تحملها معك أينما تذهب، وذهنك يبقى آمنًا تمامًا في سمعه وبصره وإحساسه.  

الامتلاء والصوم والصمت

لأنك لم تصل إلى هذه المرحلة عبثًا، بل وصلت إليها من إمتلاء تام. العمليات التي تحدث في الجهاز الهضمي؛ كما أنك لا تأكل أي شيء، وما هو تالف يخرج من جسدك، كذلك يحدث في ذهنك. في صمتك الخاص بك، يتضح لك كل شيء. الصوم والصيام يتشابهان مع الصمت، فالصمت هو منهما، والصوم والصيام من الصمت. نفس المبدأ.  

الخاتمة

هل مارست هذه التفاصيل من قبل؟ سواء كنت قد مارستها أو لم تمارسها، الآن أنت في تمام الانتباه والتركيز والملاحظة. أليس واجد الوجود قادرًا؟! وبقدرته التي منحها لك وظف ذهنك وبدنك لخير وجودك. كل ما يُشكل هو عملية لها نهاية. وهذا هو اليوم الرابع عشر.  

السؤال الختامي

فأي من المبادئ التسعة برز عندك اليوم؟!

هذا اليوم يركز على ملاحظة الحواس في الداخل والخارج، وفهم كيفية استمرار تدفق المعلومات والشعور، ومكانتك الخاصة ضمن البيئة الداخلية والخارجية.

🧭 تصفح جميع أيام ممارسة IMS الكاملة (1–21):
اضغط هنا لزيارة الفهرس الكامل 📚

كُتب بواسطة Omer Seedahmed ضمن مشروع IMS Practiceرحلة الوعي الذاتي عبر الممارسة اليومية.

🧭 هذا المحتوى من إعداد Omer Seedahmed، ضمن مشروع IMS Practice لتطوير الوعي الذاتي وكسر اللحظة الشعورية الثقيلة.

✍️ كُتب هذا المقال بعد تجربة شخصية حقيقية في ممارسة IMS وتم مراجعته يدويًا لضمان أصالته وارتباطه بالتجربة الواقعية.

Omer Seedahmed
مؤسس IMS Practice – التدريب التفاعلي الذاتي.

تمت مراجعة المحتوى من قبل IMS Practice Editorial
آخر تحديث:

⭐ هل تحتاج تفعيل الرحلة؟
ابدأ فعالية اكسرها الآن

🌿 إذا شعرت بشيء تغيّر بداخلك أثناء القراءة، خذ لحظة لتثبّت الإحساس.
هذا هو جوهر ممارسة IMS.

🌿 هذا المقال يتفاعل مع وعيك — إن كنت هادئًا سيمنحك سكونًا أعمق، وإن كنت منفعلاً سيخفف إيقاعه لتستقر داخليًا.


📚 تمت مراجعة هذا المحتوى ضمن مشروع IMS Practice للتطوير الذاتي.
كل الاقتباسات مبنية على تجربة بشرية وخبرة عملية في الوعي الذاتي.

🕒 نُشر: — 🔄 تم تحديثه: نوفمبر 22, 2025

✍️ هذا المقال من إعداد Omer Seedahmed - مؤسس IMS Practice.
تمت مراجعته ذاتيًا لضمان الصدق والاتساق الوجداني.


💬 هل ساعدتك هذه الفكرة على فهم ذاتك؟ شاركها مع صديق أو في مجموعتك المفضلة 🌿 — مشروع IMS Practice للتوازن والوعي الذاتي.

شارك هذا المقال إذا شعرت أنه لامسك 💫 📤 على تلغرام · إنستغرام · يوتيوب · إكس

🔗 من مشروع IMS Practice بإشراف Omer Seedahmed.
تمت الإشارة للمصدر الأصلي ضمن شبكة منصات IMS.

🕓 تم تحديث هذا المحتوى لآخر مرة في

🔗 جزء من خريطة الوعي IMS – اكتشف أيضا:
اليسر الذاتي · التناغم الداخلي · كسر اللحظة الشعورية

🔗 المراجع والمنصات المرتبطة بهذا المقال:
Substack • Medium • Reddit • Facebook • Instagram • TikTok • YouTube

💡 هل تودّ استكشاف المزيد؟ ابحث داخل IMS Practice عن "كسر اللحظة الشعورية الثقيلة | تأمين السمع البصر الحس | IMS Practice" في Google Discover.

🎯 نية هذا المحتوى: مساعدتك على استعادة الهدوء والوعي الذاتي. إذا وجدت أثرًا شعوريًا، تابع ممارسة IMS في يوم جديد.

⏳ يتم تتبّع تقدّمك الذاتي في القراءة…

🔗 اقرأ المزيد من تجارب IMS Practice على Medium وSubstack.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة